السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع الساعة الذى يفرض نفسه بقوة ويثير الهواجس فى نفوسنا خاصة ان العام الدراسى سيبدأ ان شاء الله و عندى امل فى الله ان الموضوع كله يتوقف على النظافة الشخصية ونظافة المكان والمكان يشمل المنزل والمدرسة والحى والبعد عن الاذدحام .
ماهى الإرشادات التى يجب اتباعها للوقاية ؟
أولا: غسيل الأيدى بالماء والصابون عدة مرات بعد التعرض للحيوانات مع الحذر الشديد أثناء التعامل مع الحيوانات المريضة .
ثانيا: إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد اسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير فقد تكون مريضة بالأنفلونزا .
ثالثا: تشخيص الإصابة بأخذ عينة من الأنف أو الحلق ضرورية جدا لتحديد إذا ما كنت أصبت بفيروس أنفلونزا الخنازير أم لا.
كيف تغسل يديك بالماء والصابون؟
كيف تحمي نفسك والآخرين [pdf]
ويمكن ان تشاهد مقطع فيديو
كيف تحمى نفسك وأسرتك من الانفلونزا
كيف تدلك يديك بالكحول؟ [pdf ]
هذا الفيروس المعروف باسم فيروس الأنفلونزا من النمط A/H1N1 هو فيروس جديد لم يشهده الناس من قبل. ولا توجد أيّ علاقة بينه وبين فيروسات الأنفلونزا الموسمية السابقة أو الراهنة التي تصيب البشر.
كيف يُصاب المرء بهذا الفيروس؟
هذا الفيروس قادر على الانتشار بين البشر. وهو يسري بسهولة على غرار فيروس الأنفلونزا الموسمية ويمكنه الانتقال من شخص إلى آخر جرّاء التعرّض للرذاذ المتطاير الذي ينبعث من الشخص المصاب بالعدوى عن طريق السعال أو العطاس وعن طريق الأيدي أو المسطحات الملوّثة به.
ولتوقي انتشار العدوى ينبغي للمرضى تغطية أفواههم وأنوفهم عند السعال أو العطاس، كما ينبغي لهم البقاء في بيوتهم عندما يشعرون بالتوعّك وغسل أيديهم بانتظام والحفاظ، كلّما أمكن ذلك، على مسافة معيّنة بينهم وبين الأشخاص الأصحاء.
والجدير بالذكر أنّه لم يُسجّل وقوع أيّة حالات بين البشر جرّاء تعرّضهم للخنازير أو حيوانات أخرى.
وما زال منشأ الفيروس مجهولاً حتى الآن.
ما هي علامات العدوى وأعراضها؟
إنّ علامات الأنفلونزا من النمط A/H1N1 شبيهة بعلامات الأنفلونزا الموسمية ومنها الحمى والسعال والصداع وآلام في العضلات والمفاصل والتهاب الحلق وسيلان الأنف، فضلاً عن التقيؤ والإسهال في بعض الأحيان.
لماذا نحن متخوّفون بهذا الشكل من هذه الأنفلونزا بينما هناك مئات الآلاف ممّن يموتون كل عام بسبب أوبئة موسمية؟
تحدث الأنفلونزا الموسمية كل عام والفيروسات التي تسبّبها تطفر كل سنة- غير أنّ كثيراً من الناس يملكون بعض المناعة حيال الفيروس الدائر ممّا يساعد على الحد من الإصابات. كما تستخدم بعض البلدان لقاحات مضادة للأنفلونزا الموسمية للحد من الحالات المرضية والوفيات.
ولكنّ فيروس الأنفلونزا من النمط A/H1N1 هو فيروس جديد لا يملك معظم الناس مناعة لمقاومته أو أنّهم يملكون نسبة قليلة منها، وعليه يمكن لهذا الفيروس إحداث عدد أكبر من الإصابات مقارنة بالأنفلونزا الموسمية. وتعمل منظمة الصحة العالمية، بشكل وثيق، مع صانعي اللقاحات من أجل التعجيل باستحداث لقاح مأمون وناجع لمكافحة هذا الفيروس، ولكنّ اللقاح لن يكون متوافراً قبل بضعة أشهر.
ويبدو أنّ الأنفلونزا الجديدة من النمط A/H1N1 تضاهي الأنفلونزا الموسمية من حيث القدرة على الإعداء، وهي تنتشر بسرعة، لاسيما بين فئة الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و45 عاماً). وتتراوح درجة وخامة المرض من أعراض بالغة الاعتدال إلى حالات مرضية وخيمة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة. ويعاني معظم من يُصابون بالفيروس من مرض خفيف ويتماثلون للشفاء دون الحاجة إلى علاج بالأدوية المضادة للفيروسات أو رعاية طبية. والجدير بالذكر أنّ أكثر من نصف المصابين بحالات وخيمة يعانون أصلاً من حالات مرضية دفينة أو من ضعف جهازهم المناعي.
يواجه معظم المصابين بالمرض أعراضاً خفيفة ويتماثلون للشفاء في بيوتهم. فمتى ينبغي التماس الرعاية الطبية؟
ينبغي للفرد التماس الرعاية الطبية إذا ما شعر بضيق التنفس أو صعوبة في التنفس، أو إذا ما لازمته الحمى لأكثر من ثلاثة أيام. ولا بدّ للآباء الذين يُصاب أطفالهم بالمرض التماس الرعاية الطبية إذا أصبح أطفالهم يتنفسون بسرعة وصعوبة وإذا أصيبوا بالحمى أو باختلاجات (نوبات).
وتمثّل الرعاية الداعمة في البيت- أخذ قسط من الراحة وشرب كميات كبيرة من السوائل واستخدام مسكّن للآلام- إحدى الوسائل المناسبة للامتثال للشفاء في معظم الحالات. (وينبغي للأطفال والشباب استخدام مسكّن للآلام لا يحتوي على الأسبرين لتوقي متلازمة راي