| موسوعه قصص للاطفال | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مروان مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 12/09/2009
| |
| |
مروان مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 12/09/2009
| موضوع: رد: موسوعه قصص للاطفال الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 8:56 pm | |
| القطه المتحيره
في كثير من المرات كانت القطة لولي تنظر إلى المرآة.. لم يكن يعجبها شيء..كانت تتذمر دائماً من شكلها الذي لا يعجبها..
وكانت دائمة المراقبة للحيوانات الأخرى، فمرة تحلم أن تطير مثل الطائر، ومرة تحلم أن تسبح مثل السمكة، ومرة أن تقفز مثل الكنغر.
وفي إحدى المرات كانت تراقب البطات من حولها وهن يسبحن على سطح الماء.
فأحبت أن تكون بطة تجيد السباحة.. ولكن هذا القناع لم يساعدها على أن تصير بطة حقيقية أو أن تسبح مثل باقي البطات.
ثم رأت أرنباً يقفز بسرعة ويأكل الجزر بأسنانه الكبيرة، أحبت تلك القفزات الطويلة، فقررت أن تصير أرنباً، ولكن تلك الآذان الطويلة لم تسهل عليها عملية القفز والجري بل على العكس زادت الطين بلة.
وأثناء عودتها للمنزل وهي تتذمر رأت قطيعاً من الخرفان، فأحبت شكلها المستدير بصوفها الكثيف، فقررت أن تصير خروفاً جميلاً، ولكن بعض الصوف على جسدها لم ولن يجعلها خروفاً حقيقياً.
وأخيراً.. كان القرار الأخير هو الأغرب!
أثناء تجوالها في أحد البساتين رأت بعض الفاكهة، فوصل طمعها برغبتها حتى أن تصير فاكهة لذيدة برائحة طيبة.. فوضعت بعض قشور الفاكهة على رأسها، واستغرقت من تعبها في نوم عميق..
وفجأة..
شعرت كأن أحداً ما يحركها من مكانها، نظرت نحو الأعلى، فرأت خرفاناً من حولها تفتح فاها محاولة أكلها، ظانة إياها نوعاً لذيذاً من الفاكهة، وما إن أدركت القطة هذا حتى خلعت القناع وفرت هاربة مذعورة.
وهي تقول:
أنا محظوظة لأنني قطة أستطيع الهرب بسرعة ولم أكن فاكهة أو أي شيء آخر.
ثم عادت إلى بيتها وهي مسرورة.
| |
|
| |
مروان مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 12/09/2009
| موضوع: رد: موسوعه قصص للاطفال الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 8:57 pm | |
| اللص والحلوي
الحلوى ما أحلى هذهِ الكلمة الدنيا حلوةٌ لأنَّ فيها حَلوىوفي هذهِ الليلةِ الحلوة أعدَّتْ لنا أُمُّنا أصنافاً من الحلوىعبقَتْ روائحُها اللذيذةُ في أرجاء البيت فسالَ لها لعابي وهامَبها قلبي وبطني وسألْتُ أُمِّي: متى تنضجُ الحلو بعدَ قليلالحلوى ما أحلى هذهِ الكلمة الدنيا حلوةٌ لأنَّ فيها حَلوى
وفي هذهِ الليلةِ الحلوة أعدَّتْ لنا أُمُّنا أصنافاً من الحلوى عبقَتْ روائحُها اللذيذةُ في أرجاء البيت فسالَ لها لعابي وهامَ بها قلبي وبطني
وسألْتُ أُمِّي: متى تنضجُ الحلو
بعدَ قليل نفدَ صبري
اصبرْ مثلَ إخوتكَ
إخوتي لا يدركونَ مثلي قيمةَ الحلوى
أتحبُّها كثيراً؟ حبُّها أتلفَ قلبي وأسناني
غادرَتْني أُمِّي، وهيَ تضحك
وانتظرْتُ على جَمر أتنسَّمُ روائحَ الحلوى وألحسُ شفاهي
سينضجُ قلبي قبلَ أنْ تنضجَ الحلوى
ما أمرَّ الصبرَ! لازمْتُ أُمِّي كظلِّها أمشي وراءها إذا مشَتْ وأقفُ إذا وقفَتْ
وأخيراً نضجَتِ الحلوى وخرجَتْ من الفرنِ مُحمرَّةَ الوجهِ خجلاً كأنَّها تقولُ لنا: سامحوني لقد تأخَّرْت
وأحدقْنا بها من كلِّ جانبٍ نلتقفُها التقافاً ولا نعبأُ بسخونتها
أكلَ إخوتي وأكلْتُ
شبعَ إخوتي وما شبعْتُ
خافَتْ أُمِّي عليَّ رفَعت الحلوى من أمامي فارتفعَ معها قلبي وسافرَتْ خلفَها عيني صبرْتُ مُرغَماً وشرعْتُ أمسحُ بطني براحتي الحانيةِ، لتنامَ فيهِ الحلوى هانئةً
وعندما نامَ أهلي جميعاً وأخذوا يشخرونَ ويحلمونَ كنْتُ أرِقاً يقظانَ أحلمُ بالحلوى وأتخيَّلُها أمامَ ناظري حمراءَ الوجهِ لذيذةَ الطعمِ فالتهمُها بفمي وأمضغُها بخيالي وألحسُ شفاهي فلا أجدُ سوى لعابي
ما أطولَ الليلَ وما أبعدَ الصباح
بتُّ أتقلَّبُ في فراشي وقد أضناني السهادُ وجفاني الرقادُ والحلوى ترقدُ هانئةً لا تشعرُ بحبِّي وعذابي
وفي هَدْأَةِ الليل انسللْتُ من فراشي سرْتُ على رؤوسِ أصابعي وصلْتُ إلى المطبخ أشعلْتُ شمعةً صغيرة
الحلوى على ظهرِ الخزانةِ، في مكانٍ مرتفعٍ، يليقُ بها، ويُبعدُها عنِ العيون
ما العمل؟ أتيْتُ بكرسيٍّ صعدْتُ فوقَهُ مددْتُ يدي لم تصلْ إلى طبقِ الحلوى
وقفْتُ على رؤوسِ أصابعي تطاولْتُ ما استطعْتُ وحينما أمسكْتُ بالطبقِ انقلبَ الكرسيُّ سقطْتُ أنا والطبقُ وانطفأتِ الشمعةُ
صرخْتُ صرخةً مُبغمة ولذْتُ بالصمتِ والظلام
استيقظَ أبي وأُمِّي على صوت سقوطي
سمعْتُ أُمِّي تخاطبُ أبي بصوتٍ هامس: هناكَ لصٌّ في المطبخ
هاتي عصا الممسحة
وأنا ماذا أعمل؟ خذي فردةَ القبقاب
سمعْتُ وَقْعَ أقدامهما يقتربُ منِّي ويختلطُ بدقّاتِ قلبي
أشعلَ أبي الضوء شهقَتْ أُمّي حالما رأتْني
قال أبي غاضباً: اللصُّ هو ابنكِ
صاحَتْ أُمّي مدهوشةً: أهذا أنتَ
ورأى الاثنانِ، دماءً غزيرةً تسيلُ من شفتي وتسقطُ على الحلوى المتناثرة فتصبغُها بحُمرةٍ قانية
ألقيا سلاحَهما وانحنيا فوقي يتفحَّصانِ شفتي السفلى
قالَتْ أُمِّي وقد اصفرَّ وجهُها: شفةُ الولدِ مثقوبة هيّا نسعْفهُ أسرعْ نزفَ دمُ الولد حملَني أبي وسارَتْ خلفَهُ أُمِّي تبكي وتقول: احفظْهُ لنا يا رب نفدَ صبري اصبرْ مثلَ إخوتكَ إخوتي لا يدركونَ مثلي قيمةَنفدَ صبري اصبرْ مثلَ إخوتكَ إخوتي لا يدركونَ مثلي قيمةَنفدَ صبري اصبرْ مثلَ إخوتكَ إخوتي لا يدركونَ مثلي قيمةَنفدَ صبري اصبرْ مثلَ إخوتكَ إخوتي لا يدركونَ مثلي قيمةَ
| |
|
| |
مروان مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 12/09/2009
| موضوع: رد: موسوعه قصص للاطفال الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 8:58 pm | |
| القط والهدهد
وقفَ القطُ الكبيرُ متحفزاً، عيناهُ على طائرٍ يقفزُ، ينقرُ الأرضَ ثم يقفزُ، اقتربَ القطُّ الكبيرُ خطوات عدة، سقطَ ضوءُ الشمسِ على الطائرِ، تراقصت الألوانُ أحمر أسود بني وبعض الأبيضِ، للطائرِ تاجٌ مستديرٌ له نفسُ الألوانِ، اقتربَ القطُ الكبيرُ أكثر يدققُ النظرَ في الطائرِ، كان يقفزُ مسافةً ويطيرُ مسافةً أخرى ثم يحطُّ على الأرضِ ينقرُ فيها كأنه يبحثُ عن شيءٍ معينٍ يأكله. لفَّ القطُ المنطقةَ كلّها، لم يصادف شيئاً كهذا الطائر من قبلِ، لاحظ بعضُ الصبيانِ كانوا يلعبون الكرة ذلك، صفق أحدهم: يبدو أن القطَّ الكبيرَ لم يشاهد الهدهد من قبل. ردّ زميله علاء باسماً: أنا يا عادل لم أرْ الهدهدَ إلا منذ عدة أيام، كنت مع أبي ورأيته فسألت أبي ما هذا الشيء الذي يطيرُ يا أبي، ابتسم أبي مندهشاً: كيف لا تعرف أشهر الطيور؟ هذا هدهد يا علاء! عاد القطُّ الكبيرُ يقتربُ من الهدهدِ، قذفَ أحد الصبيان الكرةَ نحوها، طار الهدهدُ مسافة أطول من كلِّ مرة، حطّ بعيداً عن الصبيانِ والقطِ الكبيرِ، عاد ينقرُ الأرضَ، رأسُه يهتز فتتمازج ألوانُه الجميلةُ. نظر عادل نحو علاء يسأله: لماذا أخبرك أبوك أن الهدهدَ هو أشهر الطيورِ؟ ابتسم علاء، الهدهد أخبر النبي سليمان - عليه السلام - عن مملكةِ سبأ وملكتها بلقيس، لولا الهدهد ما عرف أحدٌ عن هذه المملكة الزاهرةِ في اليمنِ. صفّقَ علاء متذكراً: آه، تذكرتُ الآن، إنها قصةُ في القرآنِ الكريمِ، هموا أن يعودوا للعبِ الكرةِ، ولكن أحدهم أشار ناحيةَ القط الكبير: انظروا.. لقد اقتربَ من الهدهدِ كثيراً. ضحك علاء: يبدو أن القططَ تصابُ بالدهشةِ مثلنا. ردّ عادل: لا، القطُّ خائفٌ من الهدهدِ. اقترب القط كثيراً دون أن يلحظه الهدهد، يقفز الهدهدُ عدة قفزات مبتعداً عن القطِ الكبيرِ. ضحك عادل: يبدو أن الهدهدَ يرى بمؤخرةِ رأسِهِ. ابتسم علاء: كأن لديه جهازاً ينبهه لما يحدث خلفَه، طار الهدهدُ عالياً، رفع القطُّ الكبيرُ رأسه هذه المرةِ، تعكس الشمس ألوان الهدهد فتزيدَه جمالاً. اقتربَ أحدُ الأصدقاءِ ينطّق الكرة، ناظراً إلى السماءِ، مبهوراً بألوانِ الهدهدِ البديعةِ. ليتني أستطيع إمساك هذا الهدهدِ، سأشتري له قفصاً جميلاً، وأتمتع بألوانِهِ الرائعةِ. ابتسم علاء: لم ير أحدُنا هدهداً في أحد البيوتِ، أظن أن الإنسان فشل في ترويضِ الهدهدِ. هزّ الأصدقاءُ رءوسهم موافقين على ما قاله علاء، رفعوا رءوسهم يتابعون الهدهدَ من السماء، حطَّ الهدهدَ على أحدِ الجدرانِ، أصدر صوتاً ليس فيه شيء من جمالِ ألوانِهِ، اقتربَ عددٌ من الهداهدِ، حطوا على الجدارِ بجانبِ الهدهدِ الأولِ، لم يعد الصبيانُ يميّزونه عن الآخرينِ. الشمسُ تسقطُ على ريشِهم فتعكس ألوانَها الجميلةَ، لكن الهداهد تصدرُ أصواتَها التي لا تتناسب مع ألوانِها، لمح الصبيان القطّ الكبيرَ يقفزُ قفزات واسعة مبتعداً عن المكانِ وهو ينظر لأعلى. ضحكَ الصبيُّ الذي تمنّى أن يمسك بالهدهدِ الأولِ: الآن عرفت لماذا لم يحاول الإنسان أن يربّي هدهداً، ألوانٌ جميلةٌ وصوتٌ منفرٌ.
| |
|
| |
مروان مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 12/09/2009
| موضوع: رد: موسوعه قصص للاطفال الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 8:59 pm | |
| التفاحة الذكية
قذفت الريح تفاحة ذكية عن غصن أمها إلى زاوية مهملة من الأرض فأعطب جزء من قشرها
فعل الريح هذا لم ينسَ التفاحة الذكية بدايات تنفسها عبق الصباح الجميل أيام كانت زهرة ترمق بنظراتها الإنسان
وتحلم باليوم الذي تكبر فيه وتنضج وتمتلئ عصيراً حلواً ورائحة عطرة إلا أنها وقعت الآن في مشكلة كبيرة
مشكلة رفض البستاني وضعها في صندوق تفاحه المعد للبيع كي لا تفسد أخواتها التفاحات بسرعة كبيرة
التفاحة الذكية كانت دائماً تفكر أبعد من قريناتها اللواتي شكون ذات مرة من أن عمرهن كتفاحات جميلات ينتهي
عندما يفقدن شكلهن ومنظرهن وحجمهن، كانت على العكس من قريناتها تحلم باللحظة التي يأكلها الإنسان فيها لتتحول
إلى غذاء لخلايا مخّه الكريمة أو لعضلة قلبه المحب، أو ليده السمحاء المنتجة. كان حلمها كبيرا ًأن تكون من نصيب الإنسان
لتدخل إلى أحشائه وترى حقيقة هذا الكائن العجيب لا من الخارج وحسب بل من داخله أيضاً علّها وقتئذٍ تساعده بعد أن يقهر
جوعه على أن يبتكر فكرة مفيدة أو ينطق بيتاً من شعر تخلده الأيام أو ينجز اختراعاً عالمياً يضاف إلى مبتكراته
واختراعاته الكثيرة والمتعددة أو أن تتغذى بها بويضة ملقحة تنتج طفلاً رائع الجمال
التفاحة الذكية تدرك أن خلايا الإنسان وأنسجته تنمو وعظامه تكبر بفضل الغذاء والماء وهي أي التفاحة
جزء هام منهما غالباً ما أصغت إلى أحاديث أمها الشجرة عن حبها للإنسان وحب الإنسان لها ولثمارها
لا سيما حديثها الأخير: لو امتنع الإنسان عن تناول الغذاء فجسده سيتوقف عن النمو والعطاء والقدرة
على الإبداع وبالتالي سيموت لا محالة
بعضهم لا يحترم النعمة والبعض الآخر ينسَ أو يتناسىَ أهميتنا في عطاءات الإنسان ومبتكراته
على الإنسان أن يحافظ على نقاوتنا نحن الغذاء والماء كوننا وجدنا لخدمته وكلما أبعدنا عن الغش والتلوث
كانت فائدتنا لـه أكبر كانت التفاحة على يقين من أن العلاقة مصيرية بينها وبين الإنسان وأنها تقدم لـه
خدمات جليلة ليس من العدل نسيانها أو إغماض العين عنها أو تجاهلها وأشدّ ما كانت تخشاه أن يعاقبها البستاني
على ذنب لم ترتكبه فالحياة لم تهبها يداً تلوّح بها أو لساناً تتكلم به لتخبر عن مكان وجودها في اللحظة التي
قذفتها الريح فيها وأن يقدمها لحماره المربوط بالحقل ويأكل من ضمن ما يأكله المعطوب من التفاح
بدأت التفاحة تتضرع إلى ربّها كي يجنبها هذا المصير الذي تخافه ولا تحبه
بدأت تطلب أن تغوص في أعماق التربة وتتحول إلى سماداً وإلى أي شيء آخر فقط على أن لا يأكلها الحمار
الذي اختص واشتهر بالغباء رغم ضخامته وكبر رأسه استجاب الإله العظيم لدعوات التفاحة الذكية وتضرعها
إذ التقطتها زوجة البستاني المعروفة ببخلها وسارعت بسكينها الذي لا يفارق جيبها الطويلة إلى فصل المعطوب
من التفاحة وأكل المتبقي منها كان فرح التفاحة عظيماً فلم يأكلها الحمار ولم تندثر في التربة دون أن تحقق حلمها
الذي انتظرته منذ أن كانت زهرة. وصلت معدة البخيلة وانتقلت إلى دمها أصرت على أن تسبح فيه
وأن لا تتوقف إلا في المكان الذي ترغب وتريد. فجأة وبعد دوران طويل وجدت نفسها تقف لتغذي خلايا الجنين
المختبئ في رحم البخيلة كانت سعادة التفاحة تفوق الوصف فهذا الجنين قد يصبح في يوم من الأيام
عالماً مشهوراً أو طبيباً ناجحاً أو قائداً بارعاً أو فارساً مقداماً أو صحفياً جريئاً أو مزارعاً معطاء أو.....الخ
المهم أن لا يكون غبياً التفاحة الذكية قذفت الريح تفاحة ذكية عن غصن أمها إلىزاوية مهملة من الأرض فأعطب جزء من قشرها فعل الريحهذا لم ينسَ التفاحة الذكية بدايات تنفسها عبق الصباح الجميل
| |
|
| |
مروان مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 12/09/2009
| موضوع: رد: موسوعه قصص للاطفال الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 9:00 pm | |
| الصقر والحمامه
كانت الحمامة تطير نحو الحقول بحثا عن طعام لصغارها , و فى الطريق لمحت من الجو حبوب قمح و فول تحت خيوط بيضاء جميلة . فرحت الحمامة و قالت لنفسها : هذا طعام وفير . و نزلت الحمامة لتأكل , فأمسكت بها الجيوط البيضاء فأدركت أنها وقعت فى شبكة الصياد , فحمدت ربها على ما أصابها . و بعد قليل كان الصقر يحلق فى السماء, قرأى الحمامة ساكنة , فانقض عليهاليأخذها , فالتفت حوله خيوط الشبكة , ووقع الصقر معها فى شرك الصياد . و هنا جاء الصياد مسرعا لياخذهما معا . فقال له الصقر متوسلا : أيها الإنسان الكريم , أرحمنى و اتركنى أرجع لأولادى فرد عليه الصياد قائلا : لقد وقعت فيما وقعت فيه الحمامة قال القر : إذا اجعلنى صديقا لك أساعدك فى الصيد . فقال الصياد و هو يطلق سراح الحمامة : لا بأس . سوف أدربك على صيد الحيوانات البرية فإذا نجحت , اتخذتك صديقا . و نجح الصقر فى صيد أرانب برية و غزلان , و عاش صديقا للصياد | |
|
| |
مروان مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 12/09/2009
| موضوع: رد: موسوعه قصص للاطفال الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 9:02 pm | |
| البستان الأزرق
كانتْ سمكةٌ صغيرةٌ، تعيشُ في نهرٍ جميل..
النهرُ الكريمُ، غذّاها بطعامِهِ، وربّاها بحنانِهِ، حتى صارتْ كبيرة.
السمكةُ لم تفارقِ النهرَ، ولم تعرفْ وطناً غيرَهُ. في مياهِهِ تسبحُ، وعلى أمواجِهِ ترقص، وفي أعماقه تغوص.
النهرُ يحضنها بين ضفتيهِ، كأنَّهُ أُمٌّ رؤوم.
عاشتِ السمكةُ، هانئةً سعيدة..
* *
ذاتَ يوم.. قالت لها الضفدعة:
- صديقتي السمكة!
- ماذا تريدين؟
- هل شاهدْتِ الأزهار؟
- لا.
- هل تعرفينَ الأشجار؟
- لا.
- اصعدي إلى الشاطئ.
- لماذا؟
- سأُريكِ أشياءَ جميلة.
- أين؟
- في البستان.
قالت السمكة:
- أيكونُ البستانُ أجملَ من النهر؟!
- نعم.
- أنا لم أرَ أجملَ من النهر.
- وهل خرجْتِ منه مرَّةً؟
- لا.
- اخرجي، وشاهدي بعينيكِ.
* *
قفزَتِ السمكةُ إلى الشاطئ..
وحينما صارتْ على الرمال، شعرَتْ باختناقٍ شديد..
أخذَتْ تتلوَّى، وتتقلَّب..
جمعَتْ قواها، وزلقَتْ إلى الماء.. وعندما احتضنها النهر، عادت إليها أنفاسُها، وآبَ إليها نشاطها، فبدأَتْ تغوصُ، وتقفزُ، فرحةً آمنة..
صاحتِ الضفدعةُ:
- لماذا رجعْتِ أيَّتُها السمكة؟!
- النهرُ وطني، ولن أتركه.
- اتركيه قليلاً، ثم تعودين إليه.
- لن أفعل.
- لماذا؟
- إذا تركْتُهُ فسوف أموت.
- لن تموتي.
- وما يدريكِ؟
قالت الضفدعة:
-أنا أعيشُ تارةً في الماء، وتارةً في البستان.
قالتِ السمكةُ:
-أنا ليس لي إلاّ وطنٌ واحد.
* *
انصرفَتِ الضفدعةُ يائسةً..
وانطلقتِ السمكةُ، داخلَ النهرِ، ترقصُ وتغنِّي:
يا نهري يا وطني الغالي
يا أحلى كلِّ الأوطانِ
لا أبغي غيرَكَ لي وطناً
فالموجُ الأزرقُ بستاني
| |
|
| |
مروان مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 12/09/2009
| موضوع: رد: موسوعه قصص للاطفال الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 9:02 pm | |
| النمله الكسوله
كان هناك نملة تعيش فى قرية النمل كانت كسولة لا تعمل ولا تأكل لانها لا تعمل ولا تملك بيتا فى يوم من الايام خرجت النملة من القرية تتمشى فى الشوارع حيث كان النمل الاخر يعمل ليحصل على طعام له ولاسرته وكانت النملة فى طريقها الى القرية رأت قطعة سكر لكن لم تاكل منها ولم تاخذها معها القرية بل تركتها ثم امطرت السماء فذابت قطعة السكر وذهبت النملة الى بيت جارتها قالت لها هل عندك طعام لاتناوله واسكن معكى حتى تظهر الشمس قالت لقد جمعت طعام يكفينى و اسرتى فقط والبيت صغير وذهبت لجارتها الاخرى قالت نفس الكلام جلست النملة وحيدة فى الخارج والسماء تمطر بكت النملة وقالت لن اكون كسولة ثانية
| |
|
| |
مروان مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 12/09/2009
| موضوع: رد: موسوعه قصص للاطفال الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 9:03 pm | |
| القلم والممحاه
قال القلم : لستُ صديقكِ! لماذا؟ كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. قال الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟
لأنني أكرهكِ. ولمَ تكرهني؟ قال القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. قالت : أنا لا أمحو إلا الأخطاء . قال لها :وما شأنكِ أنتِ؟! قالت : أنا ممحاة، وهذا عملي . قال القلم : هذا ليس عملاً! قالت له : عملي نافع، مثل عملكَ . قال القلم : أنتِ مخطئة ومغرورة . قالت الممحاة : لماذا؟ قال لها : لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو . قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب . رفع رأسه وقال: صدقْتِ يا عزيزتي! قالت : أما زلتَ تكرهني؟ قال لها : لن أكره مَنْ يمحو أخطائي . قالت له : وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً . قال القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم! قالت له : لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ . قال القلم محزوناً : وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت! قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً : ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك! فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
| |
|
| |
مروان مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 636 تاريخ التسجيل : 12/09/2009
| موضوع: رد: موسوعه قصص للاطفال الثلاثاء 22 سبتمبر 2009, 9:04 pm | |
| صانع المعروف
معروف فلاح يعيش في مزرعته الصغيرة على شاطئ أحدى البحيرات ، تعود على عمله الذي أخذه عن والده ، وهو حرث الأرض وزراعتها وريها..اعتبر هذا العمل خدمة لوطنه الغالي الذي أعطاه الكثير ول يبخل عليه بأي شئ ..وكان معروف يتسلى بمظهر البحيرة التي تعيش فيها مجموعة طيور الأوز والبط ، وكانت أشكالها الجميلة وسباحتها في البحيرة مما تعود أن يراه يوميا وهذه هي تسليته الوحيدة...إنه لا يعرف الكسل ، فهو منذ الفجر يستيقظ نشيطا متفائلا..ولما كان عمله بدنيا فقد ازدادت صحته قوة وصلابة ، وأصبح يضاعف العمل في مزرعته ، فعرف أن زيادة الانتاج دائما تأتي بالعزيمة والايمان.وذات يوم وهو في مزرعته أثناء قيامه بشق الأرض ، إذا بصوت خافت يأتي من خلفه ، فاستدار فإذا هو ثعبان ضخم، فتخوف الفلاح وأراد الفرار ، ولكن الثعبان قال له: قف أيها الفلاح وأسمع حديثي لعلك تشفق عليّ ، وإن لم تقتنع فلا عليك ، أتركني ومصيري
| |
|
| |
| موسوعه قصص للاطفال | |
|